Edito
كلمتنا
ما يناهز1587 هو عدد المصابين بالسيدا في المغرب ،هذا المرض الخطير الناتج عن فيروس فقدان المناعة المكتسبة ،والذي يتعرض له جميع المواطنين لا سيما شبابنا و السبب الرئيسي هو انعدام التحسيس و الوقاية و التهور اللااخلاقي .
المخيف في الأمر، انه لا يوجد حاليا وعي كاف يمنع انتشاره و لا حتى لقاح ناجع يخلصنا منه، و لهذا فمن و اجب الدوائر المسؤولة، أساتذة كانوا أم أطر أو شباب أن يعتبروا المصابين أشخاصا عاديين أي يجب عليهم عدم إقصائهم داخل المجتمع، لان لهم حقوقا يجب احترامها أهمها الحق في التعايش و الحق في العلاج و الكفالة الطبية و الاجتماعية كما انه من واجب المصابين بهذا الداء أن يتبعوا طرق وقائية مقدمة من طرف الطبيب المعالج لحماية الآخرين.
لا يكفي أن نحدد مسببات مرض السيدا، بل يجب علينا تكثيف جهودنا و ذلك بالقيام بحملات التوعية و التحسيس، و تبقى هذه مهمة كل من المدرسة لكونها المكان الأكثر قربا من الطفل حيث يقضي معظم أوقاته فيها، يليها في المرتبة الثانية الأسرة و الشباب.
محاضرتي حول السيدا وأهمية المثقف بالنظير
ألقت" سمية بن شقرون" محاضرة حول السيدا موضحة طرق الحماية منه في حين قام " جون فرنسو"
بالمحاضرة التي تتعلق بأهمية المثقف بالنظير وكان ذلك بالمدرج الكبير بالمعهد العالي للإعلام والاتصال يوم 28 يونيو.
وفي هذا اللقاء الذي يعتبر اليوم الثالث من أسبوع الصحافة التربوية الأول المنعقد بهذا المعهد حضره مجموعة من التلاميذ والأطر الذين ختموا هاتين المحاضرتين بطرح أسئلتهم.
كريمة
.
